The best Side of تأثير وسائل الإعلام على الشباب
قد يلعب التلفاز دور المُعلم في كثير من الأحيان؛ لاحتوائه على برامج تدريسية تهدف لتعليم الأطفال كيفية التعاون من الغير، وتعزيز التناغم مع من يختلفون معهم في العرق والجنس دون عنصرية وتحيز، بالإضافة لتحفيزهم بارتياد المكتبات، والمتاحف، وممارسة النشاطات الرياضية، وكل ذلك من خلال الفيدوهات التعليمية.[١]
تؤثر وسائل الإعلام على الرأي العام من خلال تأثيرها على الفرد، حيث تُعتبر أداة اتصال بين أفراد العائلة أو الأصدقاء في جميع أنحاء العالم، كما تُتيح للفرد معرفة ما يدور حول العالم بشكل عاجلٍ أو يوميّ من أيّ مكان بواسطة العديد من الوسائل الإعلاميّة، حيث أصبحت وسائل الإعلام جزءاً أساسياً من الحياة، وتُعتبر أيضاً وسيلةً تعليميّةً تُصوّب مسارات الأجيال القادمة، وتمتاز الصحف الإخبارية بأنّها وسيلة الربط بين الحكومات والشعب من خلال حصولها على معلومات مهمّة يصعب على المواطن الحصول عليها بذاته ونشرها.[٤]
يُعبّر الرأي العام عن مدى قبول المجتمع القرارات والسياسات الواقعيّة أو رفضها، وهل تحمل غالبيّة الآراء الطابع الإيجابي أم السلبي، مثل: الرأي العام تجاه تخفيض الضرائب، أو الرأي العام حول زيادة النفقات على الدفاع القومي، كما يرى خبراء السياسة أنّ الرأي العام يختلف باختلاف القضيّة التي يدور حولها، فلا يُمكن أن يكون رأي المجتمع ثابتاً تجاه كافة القضايا.[٧]
تؤثّر مشاهدة التلفاز بشكل إيجابي، وسلبي على المُجتمع بشكل عام، وعلى فئة الشباب بشكل خاص، حيث يُمكن أن تؤثّر البرامج التلفزيونيّة عليهم سلباً، وذلك بسبب عرض بعض المشاهد غير المُلائمة والمليئةً بالعنف، والكلمات البذيئة، وفي المقابل يُمكن أن يتعلّم الشباب دروساً قيّمةً حول المبادئ الاجتماعيّة، ومكارم الاخلاق، وأن يتعرّفوا على معلومات مفيدة من شتى المجالات، كالرياضيات البسيطة، واللغات، وقد تُحفّز بعض البرامج رغبة المُشاهد الشاب بزيارة المكتبات، والمتاحف، وغيرها، ومع ذلك فإنّ مشاهدة التلفاز لوقت طويل قد تؤثّر على الأداء الأكاديمي.[١]
وقال لينهارت: "النتيجة المهمة الأخرى هي أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للتواصل، والإبداع، والفرص المهنية للشباب ذوي البشرة الداكنة".
الإعلام الاجتماعي شأنه شأن مفاهيم العلوم الاجتماعية ليس هناك مفهوم شامل جامع ولكن تتعد التعريفات والأطروحات التي تناولت المفهوم وتعددت صور المفهوم فبعض يسميه بالإعلام الشبكي , وبعض بالإعلام الإلكتروني وآخرون بالإعلام الرقمي في حين يطلق عليها أحيانًا بالإعلام الشبكي أو إعلام المجتمع ,و رغم الجذور التاريخية للإعلام الجديد كمضمون إلا أن مصطلح الإعلام الجديد قد ظهر بشكل واضح في الآونة الأخيرة مع الثورة التكنولوجية ووسائل الاتصال, ولقد تعددت الدراسات التي تناولت مفهوم الإعلام الجديد وانقسمت إلى محورين يركز أولهما على إدماج الإعلام التقليدي بالوسائل الحديثة (الكمبيوتر) والشبكة المعلوماتية, بينما ينصب الثاني على تقنيات الاتصال الرقمي بالأساس والتي أدت حتمًا إلى ظهور أنماط جديدة من الاتصال الإعلامي والجماهيري.
عندما يبدأ الإنسان بتعلم القراءة يَصير قادراً على تصفح هذه المطبوعات بأنواعها، فقد يبدأ من الصحيفة اليومية والتي تُساهم في تنشئتهِ اجتماعياً عن طريق جعله يتأثر في المجتمع المحلي الذي يوجد فيه، ثمّ يتعرَّف على الأخبار الأخرى حول المجتمعات العالمية، أما المَجلات وخصوصاً الموجهة للأطفال فتساهم بطريقةٍ إيجابيةٍ في التنشئةِ الاجتماعيةِ من خلال دورها في تطويرِ القدرة اللغوية عند الطفل، وتعليمه القراءة بأسلوبٍ صحيحٍ ومناسبٍ لمرحلتهِ العمرية.
المقصود بتغيير المواقف هو رؤية الإنسان لقضية ما أو لحدث أو لقيمة أو لسلوك ما أو لشخص ما وذلك مع تحديد شعور الإنسان لذلك الحدث أو الشخص سواء بشكل إيجابي أو سلبي أو سواء بالرفض أو القبول وذلك يحدث بناء على المعلومات المعلومة عن تلك القضية وهذا دور وسائل الإعلام حيث تزودنا عادة بالمعلومات لذلك فيكون لها تأثير على مواقفنا وفهمنا وحكمنا على الأحداث والأشياء.
بالإضافة إلى ذلك، أبلغ حوالي نصف شباب مجتمع الميم عن أعراض اكتئاب متوسطة إلى حادة، مقارنة بنحو ربع أقرانهم من غير مجتمع الميم.
ب/ قيم إلحادية صادرة عن الفكر العلماني، تتسرب من خلال برامج تمثل أخطر مهددات الإيمان بالله، فتتصادم مع عقائد الأمة وثوابتها الفكرية والعقدية، فتسخر من الدين ومظاهره، نور الإمارات وتشكك في العقيدة ومصادرها، بما يثير الصراع بين ما يُرى ويُشاهد وبين ما يؤمن به فتبدأ رحلة الضياع.
يتمثل في عرض المواد الإعلامية اللاأخلاقية والتي تُقدم على شاشة التلفاز، حيث أصبحت كالمعلم للأطفال والشباب في هذا المجال من خلال عرض هذه الإعلانات على أنّها أمرٌ طبيعيٌ، ولا يترتب عليه أية مخاطر، دون التطرق لذكر العواقب المترتبة على تلك التصرفات غير الأخلاقية.[١]
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تؤثّر مشاهدة التلفاز بشكل إيجابي، وسلبي على المُجتمع بشكل عام، وعلى فئة الشباب بشكل خاص، حيث يُمكن أن تؤثّر البرامج التلفزيونيّة عليهم سلباً، وذلك بسبب عرض بعض المشاهد غير المُلائمة والمليئةً بالعنف، والكلمات البذيئة، وفي المقابل يُمكن أن يتعلّم الشباب دروساً قيّمةً حول المبادئ الاجتماعيّة، ومكارم الاخلاق، وأن يتعرّفوا على معلومات مفيدة من شتى المجالات، كالرياضيات البسيطة، واللغات، وقد تُحفّز بعض البرامج رغبة المُشاهد الشاب بزيارة المكتبات، والمتاحف، وغيرها، ومع ذلك فإنّ مشاهدة التلفاز لوقت طويل قد تؤثّر على الأداء الأكاديمي.[١]
التغيير المعرفي يحدث من خلال التأثير والمتابعة الطويلة لوسائل الإعلام كمصدر للمعلومات حيث تزيل أصول معرفية متواجدة وقائمة لقضية أو مجموعة قضايا عند المجتمع ويحل محلها أصول معرفية جديدة حيث أن المعرفة هي مجموعة من المعلومات من الاعتقادات والمفاهيم والسلوك والآراء فالتغيير المعرفي يستغرق وقتا زمنيا طويلا بخلاف تغيير الموقف أو الاتجاه الذي يكون بشكل طارئ.